أوجه رسالتى لأولياء الأمور قبل طلاب الثانوية العامة..
المرحلة الثانوية وبالأخص سنة ثالثة الشهادة التى عليها كل التركيز هى مرحلة فى حياتنا كأى مرحلة لا تقف الحياة عندها.
أصدقائى طلاب الثانوية العامة مهما كانت النتيجة فلا تبتئس ولا تحزن لأن الأرزاق مقسمة، وكل منا سينال رزقه لا تحقد على صديقك لأنه حصل على مجموع الهندسة أو الطب أو إعلام أو غيرها من الكليات التى جعلها التعليم فى مصر وأولياء الأمور أنها نهاية العالم وأن من لم يدخلها أصبح فاشلاً ومن دخلها أصبح مصدر الفخر للعائلة.
ربما الله رزقك أن تدخل كلية أخرى لأنها المكان المناسب لك وتستطيع أن تبدع فيها لو أحببتها. جميعنا نوضع أمام اختيار وحين نخير نحتار ولكن عندما يختار لنا الله ويضعنا فى هذا المكان فهو لا يضيعنا أبدًا.
مهما كانت نتيجة الثانوية العامة تقبلها بصدر رحب واختر الكلية المتوفرة لمجموعك ولا نعلم قد تكون أفضل مما دخل الكليات القمة.
ربما أنت أفضل لأنهم دخلوها وفشلوا وأصابهم اليأس وحولوا من كلية لأخرى.
وعلى أولياء الأمور أن تراعى شعور أبنائها وتشجعهم على بداية جديدة فى الحياة الجامعية، فأنتم وحدكم القادرين على إخراجهم من صدمات النتيجة ونزع الحزن من قلوبهم أنهم بحاجة إليكم الآن أكثر من أى وقت كونوا بالقرب منهم وواسوهم واحمدوا الله على كل قليل وكثير.