اِسردى ما لديكِ
اِخرجى غضباً داخل صدركِ
ينطلق مع كل شهيق وزفير .
الشّكوَى حين تنساب
من بين شفتيكِ
لها فِعل الهجير .
ستخرُج الكلمات
كالسيوف قاتلة
وليس من حقى أن أستجير .
وستجهَشى بالبكاء
وتُزِيدى اللوم والعِتاب
وكأنى ارتكبت ذنب كبير .
وأمام مِرآة تعكِس الحقائق
........أقِف
أتعلثم فى الرد و أترنح كالسّكِير .
لكى القُدرة أن تقلبى الأوضاع
رأس على عقب
لأكون مُذنِب فى الأخير .
أطلبُ العفو مقهور
كما يفعل حين يُخطئ
الطفل الصغير .
خدعتِ العقول كساحرة
على النّاس
تُلقى تعاويذ وتراتيل .
وانصاع الكُل لكِ
رَقّت قلوبهم
رغم كَذِب تلك الأقاويل .
و بَدَا الزّيف وكأنه الحقيقة
وقت كانت الدموع
من عينيكِ تسيل .
وسريعاً أصدر القاضى حكماً
به أطلق المُدان
وسجن القتيل !!!!!!
عجبى على زمن اِختل ميزانه
أكرم اللئيم حين كَاله
و بالبَخس باع الأصيل !!!!!!