انتشر كالنار فى الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لمنشد دينى كما وصفوه وهو داخل بيت من بيوت الله وفى أسمى موقع فى المسجد "المحراب" ويرتدى الزى الأزهرى وبكل أسف يقول ألفاظا لا تليق حتى بالملاهى الليلية مثل "إحنا أصحاب المدد فينا خمورجية وحشاشين وشوارعية ونصابين".
ولم أكن أتخيل أن يقال هذا الكلام فى أى مكان فى العالم، لكنه للأسف قيل فى مصر مهد الأديان السماوية وبلد الأزهر الشريف وفى أحد مساجدها !! والغريب والعجيب أن المبتهل المسىء أراد أن يبرر إساءته بمبررات واهية وغير مقنعة فادعى أنه لم يكن يعرف أنه فى مسجد، وهذا ادعاء لا يصدقه أحد لأنه من المعروف للجميع حتى وإن كان كفيفا لابد أنه عند دخول المسجد يخلع الحذاء بعكس ما ادعى أنه كان يعتقد أنها قاعة احتفالات !! كما أنه قال إن الخمورجية "يقصد أنه يشرب الخمر من يد الإمام على بن أبى طالب !! أما الشوارعية: فهم الذين يسيرون بالتشريع والشرع !! أما الحشاشين فهم من يحشون الزمن أى يقطعوه !! والنصابين: من ينصبون الخيم فى الموالد !!.
الحقيقة أنه تقدم بعذر أقبح من ذنب فلم يصدقه أحد !! ومبررات واهية لا تقنع طفلاً صغيرا وإساءة للدين ولمصر والمصريين وللطرق الصوفية التى ينتمى إليها كثير من المصريين !!
فإن كنا نلوم الفنانين والرياضيين على شطحاتهم وتحدثهم فى الدين فماذا نقول عن أناس من المفترض أنهم يدافعون عن الدين فإذا بهم يسيئون له ويحملون المعاول لهدمه ؟!!
اللهم احفظ مصرنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.