ماكان سهل أن نفترق
كما أنه.....
لم يكن أمراً عَسِير !!!!!
الصُّبح فى الموعِد آتى
وفى الليل......
رأيتُ القمر مُنير !!!!!!!
الكون لم يتوقف عِندنا
نحن من توقفنا عن المَسِير.
الحُلم لم يحيَى
لكن الأحلام لم تمت بعد
مازال هناك الكثير.
فى القلب نبضٌ
يُعلِن مازلتُ حياً
أَلمِس بعينى السماء
لا داعى إذاً لأن أطير.
أَزرع أزهار حديقتي
وكما أُحب أَنسِج كوكبى
ما خُلِقتُ لأُصبِح كَسِير.
إلا إنّى كُنتُ عليك أَتكِيء
فى كل خطوة
وكأنى طفل صغير.
اليوم بدونك قد أَترنح
لكنى لن أَقع
شيء سيبقى
بعد أن تهدأ الأعاصير.
وبعد اِنحسار الموج
أُكمِلُ رحلتي
السفين تنطلق
أُطلِقَ صوت الصّفِير.
وسأكتب بعد النهاية قصتى
إنتظر.....
لن يُسدل السّتار لوقتٍ قصير.
دع أضواء المسارح
كما هى.....
وستسمع تصفيق الجماهير.
الآن أُدرِك إنّى
حين طُعِنت لم أَمُت
أرادَ لى العيش ربٌ قدير.