سأُخبر عينيكِ سراً
تحفظه عنّي حين أغيب .
إنّي ماكنت لكِ عاشق
ولا كنت يوم حبيب .
إنّي سَقيم بكِ
واحتار في سقمي الطبيب .
لكِ في الليل كُنتُ مُُنادي
ولا غير الليل مُجيب .
زادني ذاك الدلال تعلُقاً
واشتعل في الجَمر اللهيب .
في الحي حيث تسكُني
ظللتُ مُتربِص
لعلي أراكِ من قريب .
لكن خطاكِ عزيزة
طال انتظاري وحلّ المَغيب .
أنا لن أقول أُحبكِ على
هاتفي
ولن أَنشُرها على حسابي
لن يكون حُبي رسالة ترحيب .
أنا في العِشق والهوَى
لي مَذهب
تختلف عندي الأساليب .
سأقول أُحبكِ
كما قالها فرسان
زمن العِشق العَجِيب .
أجعل منكِ ليلَى
وأنا المجنون ....
ولو خاب ظنكِ في الهوَى
فإن ظني لن يَخيب .
سأخطفكِ على جَواد
كما في الروايات القديمة
ولن يعنيني.......
لو قال عني الناس
شخص غريب .
أنا من طراز قديم.....
حين أُحب
أَحمِل إليكِ أزهار فريدة
استنشِقي عطر التّوليب .