صوتك نغمة حنّت لها أُذنى
وبينى وبين أَنفاسى
أَعترِف.. أنا أَهواك.
لم يُغرَم القلبُ بمعشوقٍ
ولم يُسرِع ملهوف فى نَبضاته
......إلا لإياك .
فى وَجهك كُل دُنياى
أَعشق كُل تفصيلة
وترجف ريشة لوحتى
حين أرسم مُحياك .
ولو ضَاعت سَنواتى
وسَقط الكون مِن عقلى
وتَلاشت الأحداث قاطبة
سَتبقَى أنت ذَاكرتى
........ولن أَنساك.
أنا أَنسَى حُروف إسمِى
وأَنفض عنّى أَيامى
وأَقطف كُل أزهارى
وأُبقِى على الأشواك
وأُغمِضُ عَينِى عَن
كُل جميل تَعشَقُه
فَتُدرِك أَنها خُلِقت
كَى لا تَرى سِواك
أنت مَحفُور فِى تَكوِينى
لأقصَى الأرض راحِلة
لو شَاعَ أنّك هُناك
ياسراً بِتُّ أخفِيه
وكَيف أُعلِن إنّى
عاشِقتكَ......
وأنا إِنْس وأنت مَلاك ؟!
أنت الحُلم كَمَا أَحببتُ
على اِستحياء كُنت أَترقب
وما العَيب فى أن ألقاك !!
فِى صمتٍ نحوك تَقدمتُ
لكّنى فَررتُ عائِدة
ضَعف القلبُ
لن يقوَى على مُصافحتُكَ
.....لا تَمد يَداك
لو كُنت أَعلم أن القُرب مَأساة
ما كُنت حَملتُ الزَّادَ للرحلة
لكن القلب قد أَمر
وتوقف العقلُ عن الإدراك
سَلامٌ على حُبٍ
تَمهّل حتَى اِنقضَى نَحبَهُ
وأَنهَى الحربَ دونَ عِراك