سافرت جوه نفسى، لفيت بلاد وبلاد
وصلت عند قلبى، لقيت جواه رماد
النار طفاها صبرى بس القلب حزين
جواه هموم كثيرة، متراكمة من سنين
روحت لحتة تانية مزحومة بالكلام
فيها حاجات كتيرة منعانى يا ناس أنام
هموم وأفكار حزينة، مطاردانى كل يوم
بتسرق منى عُمرى ومن عينية النوم
لفيت هناك أدور على مركز الإحساس
لقيت مكانه أتغير ومانع دخول الناس
حاولت ياما أنسى الماضى واللى فات
معرفتش ألاقى مرسى وشعورى كأنه مات
روحت لحته تانية، موجودة فى الفؤاد
كنت بأروحها فى ثانية، أخذت منى ساعات
قولت له يا قلبى مالك، إيه تعبك من اللى فات
لقيته أدانى ظهره سكت.. كأنه مات
سافرت لحته تانية غرقانة بالدموع
الدنيا فيها ضلمة، نصحتنى بالرجوع
قولتلها مش أنت عينى، قالتلى كان زمان
لما كنت شايفة وبتحرك فى المكان
دلوقتى نورى مطفى، وأنا وأنت مش شايفين
حسيت كأنى تايه، غرقان بين الهموم
خايف لبكرة ييجى وأفضل أنا مسجون