يا قمرى ....
فيما انشغالكِ
ما بال نوركِ حزين ؟!!
تلك البسمة أعرفها
بها تدعى الفرح
وأرى فيها أنين،
وكأن الشكوى لا تحل لكِ
دوما بخير
ولا تدمع لكِ عين
الجرح حين تخفيه
يُمزقكِ أكثر
يقسمكِ نصفين،
الآه حين تَختبِئ
تَكوِى ........
خير للحديد أن يلين،
يكفى .....
مع نفسكِ لا تصرخى
يُسمع الصّدى لو بعد حِين.
هيا اعلنى غضبكِ
ضعفكِ .......
ثورتكِ .......
لا يقوى على السكوت
قلبكِ المسكين،
واعلمى إنكِ بشر
لنا تنتمي
لستِ ملاك بجناحين
على الأرض
بمشاعركِ اِهبطى
لا السحاب بحر
ولا النجوم سفين
و لا أنتِ للشاطئ
قريبة .......
طالت الرحلة
على كل العاشقين .
كَذب عليكِ مَن أخبروكِ
أنهم عشقوا
وغادروا مُدن العشق
سالمين
على عود الورد أشواك
لا نراها......
إلا بعد جرح اليدين
يا صغيرتى .....
قرأنا ألف كتاب فى الهوى
ومازلنا جاهلين