(1)
أىّ بُرهان..؟
والأحْجَار التى تسّاقط
من سَمْاوات جِبالك..!
أىّ كَلَم..؟
والصّمت الذى تحجّر
إباء تـ.، قـ .، طّ.، ر أمْطارك..
أىّ شَكّ..؟
وأعوام سِتّ بقايْاى
مبللٌ بضَفّ أنْهَارك..!
أىّ فِعْل..؟
والطريق الموصول بَيْننا
تصحّر طول بُعادك..!
بيْن لحمى وطيْفك
حفرُ أوجاعك..!
أحبَبْتك فى الله
وليس غيْر الله
أهدانى بابك..!
....
(2)
الحَمْدُ لله
هَدَانا له وَحْده
دون سواهْ..
ونِعْمَ بالله
أغنانا به
فى قضاهْ..
كُلُّ حُزْنٍ العَدمُ مُنْتهاهْ
ومن لجأ لله أبَداً
لايخيب رَجْاهْ..
وكم من وَجْعِ بَحْرٍ
يبكى موجاً
تسكنه ريحٌ
دون هواهْ..
ونوارسُ تناجى فجراً
يرمى الشطّ زَبَد مَيّ
وتشرب حُبَيْبات رَمْل
بضّ طفلٍ
زبدٌ للرّوحِ
مَهْد حَيْاةْ..
.....
(إهداء
حبيبي..
لا أملك غير بحر وحُبَيْبات رمل شَطّ وزَبَد
وما تبقّى من عمرٍ
حُبّاً فى الله..!)