رغم كل ما يكتب ويقال عن إزالة الاشغالات وحق المواطنين فى المشى على الرصيف، إلا أن أهالى أسيوط يشعرون بواقع مرير فى التسوق والتجول فى شوارع المدينة نظرا لإشغال الرصيف، والذى يختفى تماما فى بعض الشوارع ويشغله الباعة الجائلون مما يضطر المارة للمرور فى بحر الطريق، مما يعرضهم لخطر السيارات المسرعة.
الغريب والعجيب أنه قبل وصول حملة إزالة الاشغالات بدقائق تجد الباعة قد حملوا اغراضهم ويجرون يمينا وشمالا وحالة من الهرج والمرج وهذا لا يليق ابدا ببلد بحجم أسيوط عاصمة الصعيد، نتمنى أن نرى أفعالا لا أقوال ليحصل المواطن الاسيوطى على حقه فى المشى آمنا فى الأماكن المخصصة، فهذا أبسط حقوقه والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه مخالفة القوانين .