ما هى حكاية الزوجات هذه الأيام ؟!
متى تذهب إليها وهى فتاه لتخطبها كل شيء يصير كما تريد ، فقط أنت تأمر وتدلل، والكل - وأولهم هى - يقدمون لك فروض الولاء والطاعه ، إلى أن تتزوجها ، وتنتقل إلى بيتك ، سرعان ما يتبدل الحال، تجدها متمرده، متذمرة ، لا يعجبها العجب ولا الصيام فى رجب، إذا مدحتهــا تعتقــد أنـك كـذاب، وإذا لم تمدحهـا تعتقد بأنك لا تحبها ، إذا وافقتها على كل ما تريد فأنت بلا شخصية ، وإذا لم توافقهـا فأنت رجـــل غتيـت، إذا كـنـت مهتماً بمظهرك فأنت رجـــل لعـوب ، وإذا لم تلبـس جيداً فأنـــت رجـــل غير مهندم ، إذا كـنـت رجلاً غيوراً فـــأنت سيء الطباع ، وإذا لم تظهـر لها غيرتك فأنت رجـل عديـم الإحساس ، على طول الخط أنت المخطئ ، وهى دائما" على صواب ، تجدها دائمة الشكوى ، فهى فى بيت أهلها كانت مدللة ومعززة ، وعندك صارت مهانة ومظلومة ، والأبشع من كل ذلك ، أن أهلها يقفون بجانبها ظالمة ومظلومة ، فإبنتهم متربية أحسن تربية ، لا تخطئ ولاتكذب ، وهى صاحبة الحق المطلق ، وغالبا" ما يقودهن تمردهن على حياتهن الأسرية إلى طريق الشيطان ، فخلال الآونة الأخيرة طالعتنا الصحف بالعشرات من حالات ( قتل وخيانه زوجيه وهروب مع العشيق ) ، وقعت من قبل زوجات لأزواجهن ، ولعل من الأسباب الرئيسية التى أدت إلى إنتشار ذلك ، هو الفقر والمشاكل الإقتصادية ، وإنتشار المخدرات بين الشباب بأنواع جديده لم نعرفها أو نسمع عنها من قبل ، مثل الكريستال ميث ، وقطرة الميدرابيد ، والإستروكس ، والفلاكا ، وحبة الفيل الأزرق ، والمخدرات الرقمية ، والحبوب المخدره كالترامادول والتامول ....إلى غير ذلك ، وما تبثه القنوات الفضائيه والمحلية من أعمال مليئة بالمناظر الإباحية وتعاطى المخدرات والخيانات الزوجية ، وجميعها تبحث عن الإثارة ولا تقدم حلولاً علاجية للمشاكل الأسرية ، كذلك عدم الإعتبار بالفارق المادى بين الزوج والزوجة ، أو فارق السن بين الزوج والزوجة لكى يحدث توافق جنسى بينهما حتى لا تبحث الزوجة عن سد حاجتها من خلال العشيق الممنوع وبالتالى تتطور الجريمة إلى القتل للتخلص من الزوج !
وحسبى الله ونعم الوكيل ..