مارلين ميخائيل تكتب: لعنة الفراعنة تضرب أردوغان

باستثناء المنديل الذى أحمله لم أتعود دس أنفي فى أمور لا تخصني ولكن توقفنى أمراً لا أستطيع السكوت عنه ويمر مرور الكرام وهى لعنة الفراعنة التى ضربت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لعنة الفراعنة التى لم يصل إليها العلم والفكر والفلسفة العالم، ولعنتهم ما زال السر غامضاً ويصبون غضبهم للذين يرغبون فى التدخل بشؤونهم وشئون بلادهم. لعنة الفراعنة أصابت أردوغان الذي كان يرغب فى اسقاطنا وإسقاط حضارتنا بدعم الإرهاب والإخوان لضرب مصر ( من حفر حفرة لأخيه سقط هو فيها) وقد أثبتت التجارب الإنسانية أن المنتقم لا يكون قد انتقم في الحقيقة إلا من نفسه ، والغدر صفة ذميمة لدى كل الشعوب لما فيها من مضرة للناس ، وبدون أى مقدمات شهدت الليرة التركية انهيارا تاريخيا فى قيمتها ، وكان أمر غير مسبوق ولم يتوقعة خبراء أقتصاد ولا سياسيين ولن يتوقع أحداً بالمره تسقط الليرة التركية وتهشم جبهه رجب طيب أردوغان وكان السبب فى كل هذا قرار من دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب التركى، ودعا «أردوغان» الأتراك لصرف ما يملكونه من عملات لدعم الليرة، معلنا «الكفاح الوطنى» فى وجه «الحرب الاقتصادية» التى تُشن على أنقرة .. تذكر يا أوردغان أنت من بدأ الحرب وأشهرت سيف الأرهاب بوجه العالم كله،أنت من أغضب أجددنا الفراعنة قد أصبت بلعتنهم الذين أتسمو بالشموخ والراقي والأبداع .. من أنت ؟ أقول لك من أنتَ ..أنتَ من صرح للمثليين ومسيرة فخر للمثليين بساحة تقسيم في أسطنبول عام 2013 وترخص الملاهى الليلة ومنازل الدعارة وأشتراكك مع قطر فى دعم الأرهاب ضد سوريا والعراق ومصر وليبا ومحاولتك لتدمير الدول العربيىة وصلتهم ببعضهم البعض لتحقق أحلامك ومخططاتك أن تفكك الدول العربية وتحتلها حتى تصبح السلطان العثمانى أنتَ ترغب فى عودة السلطنة العثمانية من جديد. ومحاولات مستمرة من أردوغان لتدمير سياحة بمصر ليغتنم الفرصة له، و محاولات تأثير على قطاع الصناعة وللأضرار بالأقتصاد المصرى ودخول بضائعة بدون رسوم كما كان يرغب فى (أتفاقية الرورو) وأسعار منافسة للأسواق المصرية وللسيطرة عليها وبذلك يجعل المصر مستهلكاً غير مصنعاً ، وهذا غير الإرهاب والإخوان الذى يدعمهم للاشتراك فى زلزلزلة استقرار البلاد والضرر بها عن طريق بث أعلام فاسد يضلل البعض وإرسال جماعات إرهابية للحرب بسيناء ولكن محاولات بائسة. تصريحات الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" تكشف مدى مأساة الوضع الاقتصادي فى تركياً حاليًا، إذ يقول:"أنقرة في وضعها الاقتصادي الصعب وعلاقاتها المتوترة مع الغرب والولايات المتحدة، سوف تضطر أخيرا للمضي في التقارب مع روسيا، ولكن بشروط موسكو .. ومن الواضح أن هذا الوضع يخدم الكرملين، لأن روسيا بحاجة إلى "ولاء" أنقرة في العديد من القضايا المتعلقة بتسوية النزاع السوري والعمليات العسكرية التي طال انتظارها في إدلب". بكلمات بسيطة، يمكن ألا تترك روسيا لتركيا خيارات وتصر على موقفها، فتقول "تتزوجيني أو أتزوجك"، كتأكيد على ذلك، يمكن العودة إلى المحادثة الهاتفية التي جرت في 10 أغسطس بين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، والتي نوقشت فيها مسائل متعلقة بسوريا إلى جانب قضايا أخرى. ويوم بعد يوم تتضح خيوط المؤامرة التي يقودها أردوغان والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، على مصر وشعبها، ونجاح الدولة المصرية بقيادة جيشها وشعبا في تفكيك تلك المؤامرات التي يتم نسجها، لأن شعبها يعشق ترابها لن تستطيع تدمير حضارة 7000 سنة " نحن الفراعنة" يا أردوغان.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;