اليد العاق
كلما ربطها لصدرى
تتسلل...
لفتح المحادثات القديمة
ولا تكتفى
فتقلب فى ملف الصور
تستدعى لحظات
ملفوفة بكتان أبيض
منذ سنين
يدهشنى كل مرة تفعل ذلك
تتصاعد أطياب الياسمين
ونسمات راقصة
بطعم لقاء قديم
وشوشات فى أذن النيل
تسحبني من شاطئ السراب
لدوامة لا حيلة لى فيها
سوى أن أتشربها بالكامل
أدور فى زواياها
شغوفة وكأنى أول مرة
أستعرض تلك الملفات