أيتُها المسافرةُ
بين قلبِى وأحزانك
أيتُها العَاشقةُ ..
الصَافيةُ ..
السَاحرةُ ..
السَاهدةُ ..
التَائهةٌ ..
التائبةٌ عن عشقىِ
أٌريدُ الرجُوع فتلغفري
وجٌهَكِ الحزينُ يقتُلني
فاغفري...
فيضي ببرائتكِ على خطاياى
أرجُمي بفضلكِ حماقتي
ورُديني إليكِ .. بكامل طُهري
ارجعى عقاربَ الزمن
وأُذكرينى ِ ...
أنا مَن قبلتُ موطئ
قدمكِ مغرماً
وضممتُ موطُئكِ على صدري
لتعلمين كيف يفقدُ ..
نبضي تعقلهُ
ويجودُ بملحمةٍ ...وطربٍ
لتعرفين متى ينتشي..
دمى عشقاً..
ويغرقُ ولهاناً فى سكرهِ
وبأنك من تحول ثلوجي ...
جمراتٍ عاصفة
فإن أبيتِ الماضى
فهذا دمعى سلبتهُ ..
الكبرياءُ لكِ
وفرطتهُ كحَب الرمان ..
على وجنتي
مهزومٌ أنا ...
كأن أعاصير الكون..
تضربُ جسدي
وتُطيح بأجزائي ..على شٌطانَكِ..
أنا محرمٌ .. مظلومٌ
وأقرُ بأنى ظالم
إجمعينى برفق كعادتكِ
ردُينى إلى أعماقك
خصلات شعري تشتاقُ
من أناملُكِ عناقٌ
اغفرى لي ..
فلا يجوز لكِ..
أن تسكُنى أضلُعِ..
رجُلٌ سواياً...
لا تجحدي رجائى
لا تُبتُرينى انتقاماً لجُرحكِ...
فلن أموتُ بخذلانكِ
بل يقتُلنى ..
إن أضعتى نقاؤُك
وغدوتى مثلنا بشرُ