قرأتُ خبراً أسعدنى فى الصحف عن منح سفير مصر فى دولة الإمارات العربية المتحدة وائل جاد، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى.
فشكرتُ أولاً القيادة السياسية التى أحسنت اختيار من يمثّل مصر فى المحافل والبعثات الخارجية، فكانت موفّقة فى انتقائها للمسئولين على كل الأصعدة، فكانوا إنموذجاً وقدوة إيجابية تعكسُ ثقة الشعب بقياداتها التى أخذت على كاهلها حفظ ونهضة مصر.
وشكرتُ - ثانياً - السفير على حسن أدائه للمهمات المسنودة إليه، وسعيه الدؤوب نحو تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الشقيقتين، مما يعود بالإيجابية على شعبى الدولتين.
ثم شكرتُ القيادة السياسية الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التى كانت ولا زالت على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بانى جسور المحبة والأخوة والعطاء مع مصر العروبة، والمتربّع حبه فى قلوب الشعب المصري، فكان خير سلف لخير خلف ممن مشوا على دربه ونهجه فى تعاملهم مع مصر، فكانوا نعم الأخوة الأوفياء الذين نظروا لمصر كرأس الجسد العربى الذى لا بدّ أن يبقى مرفوعاً ليستمر الأمان.
فأعطوا الوطنيين قدرهم ومكانتهم، فكافؤوهم على حبّهم لبلادهم وخدمة شعوبهم، فاستحقوا الثناء والتكريم.
شكراً لكل وطنى غيور على بلاده وأمن مجتمعه، شكراً لكل من يخدم فى موقعه أينما كان، شكراً لكل من يعمل أن تكون مصر شامخة.