الرئيس ترامب الحليف الأول فى العالم لعصابات الإجرام الصهيونية ماض فى غيه وطغيانه السافر ضد الشعب الفلسطينى، اتخذ العديد من القرارات العدائية ضد الشعب الفلسطينى من اجل فرض صفقة القرن المشبوهة على الفلسطينيين ودعمه المستمر لرئيس العصابة الصهيونية الارهابية نتنياهو والتى كان اكثرها شراسة نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس المحتلة وبدا وكأن الفلسطينيين هبطوا على وطنهم من كوكب فضائى واحكم الحصار على غزة والسلطة الفلسطينية بالتجويع وقطع المال والدواء والكهرباء واعلان قانون يهودية الدولة الذى ينسف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" التى تقدم الخدمات الصحية والتعليمية واخر القرارات العدائية اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن فى خطوة تصعيدية ضد الشعب الفلسطينى وهذا القرار الاخير يأتى فى اطار الانحياز المطلق من جانب ترامب الصهيونى لاسرائيل ومعاقبة السلطة الفلسطينية على رفضها الانصياع للادارة الامريكية التى طالبتها بوقف سعيها لمحاكمة مجرمى الحرب الاسرائيليين امام المحكمة الجنائية الدولية, الهدف من اصدار هذه القرارات العقابية المناهضة للفلسطينيين هو تصفية قضيتهم وانهائها .، اسرائيل دولة ارهابية عنصرية أسستها عصابات ارهابية تقوم بهدم القرى لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية واطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة والعادلة دون أن تتهم من قبل المجتمع الدولى بانها دولة ارهابية أن هذا الكيان الصهيونى الغاصب ماهو الا عصابة اجرامية ارهابية تمارس الاجرام والقتل المنظم ضد الشعب الفلسطينى الاعزل الذى يدافع عن حريته وكرامته .
ولن يوقف عدوان ترامب وغروره سوى وقفة عربية واسلامية موحدة بكل امكانياتها لوقف هذا العدوان الصارخ على الشعب الفلسطينى الاعزل الذى يطالب بالعدالة وتنفيذ القرارات الدولية المنصفة لقضيته.