"صحافة المواطن": ورش إصلاح السيارات تحتل جراجات صقر قريش بالبساتين

أرسل قارئ، شكوى تبرز المعاناة التى يعيشها سكان منطقة صقر قريش السكنية، التابعة لحى البساتين، بمحافظة القاهرة، والتى أصابها البلاء والجحيم الذى لا يطاق، وضياع نعمة الهدوء والأمان والسكينة فى منازلهم، والمتمثلة فى تحول الغالبية العظمى من الجراجات الكائنة أسفل العقارات إلى ورش حرفية، مما ينتج عنها من ضوضاء وخاصة ورش إصلاح السيارات وصيانتها وورش غيار الزيوت ومنافذ بيع قطع الغيار الجديدة. وأضاف القارئ، أن المخالفين بدأوا فى عملية التوسع الاستعمارى المتدرج والمنظم، فشغلوا الأرصفة والطرقات بين العمارات حتى أنهم أغلقوا شارعا بالكامل لتضاف إلى مساحة الورش ثم توجهوا إلى الحديقة فقطعوا الأشجار والنباتات وكل ما ينتمى إلى اللون الأخضر لتحويلها إلى جراجات خاصة بهم، ومكانا مفتوحا لسياراتهم وقمامتهم ومخلفاتهم اليومية، مما جعلنا أكثر عرضة للإزعاج والمضايقات والأخطار الصحية. وأشار إلى أن المخالفات تسببت فى تزايد التلوث البيئى نتيجة روائح عوادم السيارات، وكذلك روائح البنزين والجاز الذى يستخدمونه، فضلا عن الإزعاج الدائم والمستمر من أصوات مواتير السيارات وأجهزة الفك والتركيب التى تستخدم بهذه الورش بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى منتصف الليل، وقد يمتد إلى ما بعد منتصف الليل، دون مراعاة أوقات الدراسة والامتحانات، وتشغيلهم للأغانى الهابطة على مدار اليوم بأصوات مزعجة ومقلقلة. واختتم القارئ، بأن الألفاظ الخارجة والسباب والشتائم البذيئة نتيجة تدنى المستوى الأخلاقى والبيئى والمشاجرات تحدث يوميا، وأن المخلفات والقمامة الناتجة عن اليوم يتركونها على الأرصفة المقابلة للورش، وأسفل العمارات السكنية، فضلا عن الزحام الشديد نتيجة وقوف السيارات للإصلاح، وجلوس الزبائن فى الطرقات وعلى الأرصفة وفى مداخل العمارات وكأنهم يجلسون على كافيه غير عابئين بخروج ودخول السيدات والفتيات بعمارات المنطقة، وبالتالى هذه المخالفات الجسيمة أدت إلى تشويه المنظر العام لمداخل العمارات السكنية والمنطقة عامة .

وناشد القارئ، محافظة القاهرة إيجاد حل جذرى لهذا الوضع الشاذ ولإعادة المنطقة إلى سابق عهدها من هدوء ونظافة ورفع هذا الظلم وإجلاء هذا الاستعمار الحرفى من المنطقة للعيش بكرامة فى منطقتهم وتطبيق القانون بمنع إنشاء أى مشروع يصدر ضوضاء أو روائح تضر بالصحة العامة. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة،ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات بإسم القراء، عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.