شهرين وأكثر، على إطلاق أولى جلسات مجلس النواب ، وحلف نواب البحر الأحمر اليمين ، وإرتمى البعض منهم فى أحضان المسئولين، والمثير فى الأمر أنهم إهتموا بقضية تيمور وتجاهلو أزمات المحافظة وعلى رأسها السياحة، ومنهم نواب أغفلوا مدنا كاملة تتبع دائرتهم .
قال محمد خضر، الناشط السياسى بالبحر الأحمر، أعتقد أن دور النواب إقتصر في الفتره الماضية علي بعض الخدمات الشخصية بتسهيلات من المحافظ وبالتالى أدى لإهمالهم للخدمات العامه والمراقبه علي آداء المحافظ و الجهات التنفيذية بالمحافظة .
وأضاف " خضر "، أن الشئ السئ للغايه هو إهمالهم لكافة القطاعات و الخدمات (الصحه،التعليم،الطرق،البنية التحتية ، وخلافه) مشيرا أن آدائهم جاء مخيب لآمال الكثيرين من مواطني البحر الأحمر، مستغربا من تعاملهم مع أزمه قطاع السياحه وهم يدركون أهمية هذا القطاع و تأثيره علي المواطنين فى البحر الاحمر مباشره و تأثير الأزمة علي الإقتصاد المصري ، وتمنى أن يقدموا كشف حساب عن الفترة الماضية للمواطنين الذين إنتخبوهم ،موضحين ماذا قدموا للمواطنين بمحافظة البحر الاحمر.
على جانب آخر قال أيمن شحات، مسئول إئتلاف سفاجا الثورى السابق ، أين الدور الرقابى والتشريعى للنواب وخاصة بعد قيام الشعب بثورتين ، وهناك فساد مستشرى بسفاجا وأراضى الدوله منهوبة، ولكن الدور الرقابى غائب، مطالبا بتدخلهم لإحالة بعض الفاسدين من موظفى مجلس مدينة سفاجا لمجلس تأديبى، وخاصة مع وجود مستندات تدينهم ، متسائلا " أيها النائب لا تشريع ولارقابة لماذا رشحت نفسك أرجوك أجب أو تنازل .
وسرعان ما تحرك نواب البرلمان بالبحر الأحمر وأفاقوا من غفلتهم ، ولكن عند تدخلهم فى أزمة السياحة ومطالبة المئات بعمل وقفة احتجاجية لرحيل وزير السياحة، طالبوا بإعطاء الحكومة فرصة وهو ما أثار غضب الشباب .
وبالبحث عن إجتهاداتهم فى متابعة أحوال الدوائر ، وجدنا أن تحركاتهم ، كانت بناءا عن أزمة قائمة بالفعل أو إستدعاء من قبل المواطنين لحل مشاكلهم ، وإحقاقا للحق نجد بين الظلام ضوءا ، أن نائب حلايب الذى خرج من رحم الثورة يجتهد من أجل تقنين أوضاع المثلث وتلبية إحتياجاتهم .