من أسوأ ما يواجه الموظف أن يجد مديرًا يحفظ ولا يفهم؛ يحفظ كتبًا فى الإدارة ولا يفهم فنها وطرائق تطبيقها، فلا يعى أن الكتب ما هى إلا آراء نظرية مُطعمة بنصائح إرشادية فى العموم يأخذ منها ما يناسب إدارته على وجه الخصوص، فهذه الكتب تفتح الذهن لتصقل طريقة الإدارة التى من المفترض أن من يقوم بها هو بنى آدم يعقل ويفكر وليس حاسبًا آليًّا يتعرف إلى ما يقرؤه فينفذه بالحذافير، فيظل يعيش فى وادى النظريات التى تُطلق فى العموم ويعيش الموظفون فى وادى التطبيقات التى توافق الخصوص.
ـ تصيبنا الأقدار؛ لنستخلص منها العِبَر والأفكار ونوقن أن من صاغها قدير مقتدر لطيف حكيم جَبَّار.
ـ من فوائد الصدق العظيمة أن من يتحلى به يمكنه استكشاف مدى صدق مشاعر من حوله.
من قصور تفكير الموظف أن يظن أنه يملك الكرسى الذى يجلس عليه.
ـ لما كان التمثيل هو البطل فى أغلب علاقات الناس صار الناس يعيشون فى حالة من الزيف بعيدين فيها عن الواقع وعن حقيقة أنفسهم.
ـ من الرزق الوفير أن تجاور شخصًا يحافظ على سلامك النفسي، ومن الابتلاء العظيم أن تجاور شخصًا ينغص عليك ذلك السلام النفسي.
ـ المتلونون والثابتون لا يلتقون، فالمتلونون هم من يتغيرون باختلاف الناس؛ ولذلك لا يأمنهم الثابتون.، فكيف يلتقون إذن؟!
ـ من النضج أن تكون العاطفة موجهة لاتباع منهج وليس الاستسلام لغواية طارئة سرعان ما تتلاشى، ويمكن توجيه العاطفة بالمنهج بعد امتلاء العقل به.
ـ التعامل مع أشخاص لا يتبعون منهجًا أشبه بمحاولة النجاة من الغرق بعد تحطم السفينة وسط البحر.
ـ الحقيقة ثمنها غالٍ لأنها تنكشف أحيانًا بعد صدمات تنال من النفس.
ـ الحمد لله على نعمة الصلاة، الحمد لله على نعمة الركوع والسجود، تلك التمارين الربانية، إن جاز التعبير، التى تزيل آلام الظهر بعد الجلوس طويلًا على المكتب.
سامحونى فى هذه النظرة النفعية المادية للصلاة.
ـ إذا أردت أن تقى نفسك شر الغرور فلا تتوقف عن العلم والتعلم،
ـ اتفق مع الفيلسوف الألمانى آرثر شوبنهاور عندما يقول: "تميل الدرجة العالية من الثقافة إلى جعل الشخص غير اجتماعي"؛ لأننى أرى أن الثقافة تعنى سعة الإدراك والفهم العميق للنفس البشرية، وكلما زاد هذا الفهم واتسع الإدراك انشغل الإنسان بنفسه واستغنى عن الناس ومجالستهم،
ـ الإخلاص من أروع الصفات، مع العلم أنها صفة لا تسطيع الملائكة تسجيلها، فالإخلاص فى القلوب ولا أحد يطلع على القلوب إلا الله، وهو لله، والله يجزى به.
ـ أمنيتى وأنا أشترى كتبًا أن أشترى معها وقتًا؛ لكن يا أسفى إنها أمنية مستحيلة!
ـ أشعر بأننى أستمتع بإجازة بعد تسليم المهام، ولم لا وقد كانت أشبه بالامتحانات!