يسير كل شخص منا فى قطاره الخاص بيه ونقابل أنواعا من البشر فيوجد الشخص اليتيم الذى ينتظر المحطة الأولى لكى يقابل أى شخص فربما يكون شخصا يعوضه عن فقد والديه والآخر الشهم الذى يساعد كل من يقابله فى قطاره ومن الأشخاص الأنانى الذى يظن أن الأشخاص فى حياته لمساعدته فقط والغدار الذى تقابله فى إحدى محطاتك ويطمئن قلبك له ثم يتركك فى المحطة التى تليها. فكل شخص دخل حياتك راحل إلى محطته فلا تحزن على فراق الشهم ولا تندم على معرفه الغدار لأنك سوف تقابل من ينسيك فى المحطة التالية.
نقابل أحيانا أشخاص يجعلوننا نظن أنهم الاشخاص الذين نتمناهم ولكن سرعان ما يتحول ذلك إلى مجرد ظن ويأتى عندنا اليقين أننا لم نقابل الذين نتمناهم حتى الآن ويظل الحلم مستمرا لمقابلة من نريد لكى نسعد معهم ونتقاسم معهم مراحل الزمن وأيضا لن نستطيع نسيان من كانوا من قبل نتقاسم معهم دنيتنا ولكن يظل دائما عندنا الأمل بالله وحده وشكر نعمة وجوده معنا (الله معنا) عبارة كافية لراحة البال.