كم صبر هذا الشعب الطيب، وكم نُصبت الأفخاخ للإيقاع باقتصاده، وكم زُرع الإرهاب ومُوّلَ ليُدنسَ به طيبات أرضه، وكم تحمل الشعب وكم كافح ولا ينتظر إلا رفعة بلده وعودة ريادتها، وآن الأوان أن يرى ويلمس هذا الشعب ثمرة صبره.
"فات الكتير يا بلدنا مابقاش إلا القليل" هو اسم أغنية أستمع إليها كثيراً هذه الأيام بصوت "محمد منير" وهى كلمات وألحان شاعر المقاومة "الكابتن غزالى".. وأنا لا أعرف من هو الكابتن غزالى لكن الكلمات رائعة واللحن يُؤكدها، وهى من إنتاج «إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة».
وإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تُفاجئونا دوماً بالأغانِ الوطنية التى تمس القلب وتُشعرك بالفخر وتجعلك تريد أن تخرج لتحتضن الشوارع والمبان، وأن على الشعب أن يطمئن لأن لديه درع وسيف، وهذه الأغانى تُحفزنا نحن المواطنين على المشاركة فى المهام والواجبات الوطنية بالإضافة لبث كامل الثقة التى لم تهتز يوماً فى قدرة وجدارة رجال قواتنا المسلحة وأننا نسير فى شوارع بلدنا ونعلم إن هناك أجنحة كبيرة تُرفرف حولنا لتنشر السلام فى كافة ربوع أراضينا.
شكراً لإدارة الشئون المعنوية بقواتنا المسلحة على نشرها الوعى والإبداع لمستقبل هذا الوطن، والإيمان الراسخ الذى يجعل هذا الشعب يتحمل أى ضنك اقتصادى أو سياسى يمر به لأنه يرى الأمل فيكم ويُقدم لكم الثقة بلا حدود يقيناً فيكم وأنتم أهلها.
لا يكفيكم نظم الكلم للتعبير عما فى قلوبنا إليكم، فلتعيشوا بدعم من الله وحراسته وحفظه حُماةَ لهذا الوطن ولهذه الأمة، فكلنا فى أمان طالما نحن معكم.