صمت القلوب. هل القلوب تصمت وتفقد مهمتها !!؟ إن صمت القلوب طبياً يعنى الوفاة وانتهاء الحياة، ولكن موضوعنا حول صمت القلوب النابضة أى التى تنبض لتضخ الدماء فى الجسد وفقط.ومع ذلك فهى صامته الإحساس أى القلوب التى تقوم بوظيفتها الخلقية لا الحسية، وصمتت عن الأحاسيس والشعور وخرجت من غلاف الوجدان والشعور والإحساس لتصبح صامته الحس.
نتحدث سوياً عن هذه القلوب، ما لها وما عليها، وما سبب وصولها إلى الصمت، وهل صمتها يؤثر على نبضها الحيوى وأخيرا هل لها أن تعود إلى طبيعتها وتتغلف مرة اخرى بغلاف الوجدان والإحساس والمشاعر.
هذه التساؤلات قد نطرحها فى بعض التساؤلات لعلنا نجد سبيل يهدينا إلى فك هذه الرموز الغير مكتوبة لأنها فى الأساس بعض الأحاسيس غير مسموعة أو مقروءة أو مكتوبة.
هل سألت نفسك؟
هل انت من أصحاب القلوب الصامتة ام المتحدثة ؟
نحاول معا ان نخترق هذا الحاجز لتعرف على بعض سمات هذه الحالة، ونستطيع منها ان نحكم على انواع وحالات قلوبنا.
للقلوب فى حديثنا وجهان أو حالتان. الوجه الأول "الصامتة" وهى التى لا تُخرج أو تعبر عن احاسيسها ومشاعرها وتظل قابضه عليها بداخلها تتألم بها وتشعر بالجرح بسببها وبهذا قد تسبب جرح عميق فى قلوب الآخرين المحبين لهم، والوجه الثانى "صمم القلوب" وهى قلوب لا تصلها اى احاسيس أو نبضات من الاخرين أو تاثر من اى موقف يدور حولها، وهناك فرق بين الوجهان أو بشكل أوضح الحالتان، وقد يجتمعان فى شخص واحد وقد لا يجتمعان.
إذا تكلمنا عن الحالة الأولى وهى صمت القلوب.... فأننا نتذكر أو يأتى فى تفكيرنا جرح القلوب أو تعرض احساسك إلى ضربه قاسية جعلت قلبك يسكت ويصمت عن التعامل بأحاسيسه ولا يخرج منها اى شعور سواء ايجابى أو سلبى.
القلوب الصامتة....
كيف تصل هذه القلوب إلى هذه الدرجة ؟
لابد ان نلاحظ ان القلوب لا تنكشف طبيعتها أو حالتها الا من خلال التعامل معها.
هل تعاملت مع أصحاب قلوب صامتة ؟
هل أنت من أصحاب القلوب الصامتة ؟
قلب صامت....
يمكن أن تصف الإنسان الذى يجلس دون أن يتحدث بأنه صامت لأنه بطبيعة الحال لا يتكلم، فهذه حالة مكشوفة للجميع كونها حالة ظاهرة، ولكن هناك صمت لا يمكن ان تعرفه لمجرد عدم سماعك له. فيمكن ان يكون إنسان.