إلى وجه الحياة
كنت أَرنُو
لكنها أَخفت ملامِحها
خلف بُرقع من جنون.
أنا وحلم ......
كنتُ نَاطِره
فرّ ..........
وأَغدَقت على الدمع
الجفون.
وتنهد القلب
ما انطلقت جَوارِحه
خلف ضُلوع هَشة
مسجون.
من قال إنّى عاشق
عالم يَضوِى
زَيفُ محاسنه
قرّبَ إليه كُل أعدائى
وأنا بِت ملعون.
عالم كساحر أتقن ألاعِيبه
وما بين الأبيض والأسود
تلوَن بألف لَون.
وفى جُعبة الساحر
تعددت الخِدع
العَرض قائِم
والجماهير حاضِرة
والكُل مفتون.
لكنّى ما استهوتنى
أجواء المسارح
وَليت وجهى بعيداً
حينما رُفع السّتار
وما انتبه الحاضرون.
أسرعتُ هارباً
وما اِختلف فى الأمر شىء
العَرضُ قائِم
وما قُدّر أن يكون ...... يكون .