يناقش المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية قضية التجديد فى الفتوى، والذى ينعقد بالقاهرة فى الفترة من 16 – 18 أكتوبر 2018م تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبتنظيم “الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم”، بعنوان” التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق “، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، التى يرأسها الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، وبعناية جهود أمينها العام الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى لمفتى الجمهورية.
ويتناول المؤتمر فى محاوره قضايا التجديد فى الفتوى فى المستجدات الفقهية المختلفة، كما يخصص ورشًا عن دور الفتوى فى معالجة المشكلات الأسرية والحد من نسب الطلاق، حيث سيتم وضع تصور صحيح للمشكلة المطروحة يشمل مظاهرها وأسبابها وطرق حلها، وإطلاق مبادرات عاجلة للتعامل مع المشكلات الأسرية الجديدة، ووضع دليل إرشادى للمفتين للاستعانة به فى التعامل مع ما قبل وما بعد الطلاق.
وتأتى أهمية هذا المؤتمر الذى يضم أكبر وأشهر مفتين وعلماء العالم الإسلامي؛ للتباحث سنويًّا فى أمر ضبط الفتوى، والتصدى للفتاوى الشاذة، التى تراجعت بفضل الله وبفضل جهود هذه الأمانة العامة بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة.
فكلنا أمل واستبشار بأن يضع المؤتمر خطة وضوابط عملية وتطبيقية لمستجدات قضايا الأسرة، وعلى الجميع دعم ومباركة جهود المشرف على تنظيم المؤتمر هذا المؤتمر العالمى د، إبراهيم نجم المستشار الإعلامى لمفتى الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة المنظمة للمؤتمر، والذى يُعد دلالة مهمة لانطلاق هذا المؤتمر العالمى من أرض الكنانة -عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم - والذى يُعطى لمقاصده وأهدافه وما يتمخض عنه خصوصية، لتنطلق كلمات الاجتهاد والتجديد من مصر المحروسة ويسمع العالم شرقه وغربه ويرى كيف تأخذ مصر المبادرة من دون سطحية ولا تخوف".