ذهبت رياح الشتاء القارصة البرودة وعاد نسيم الليل العليل
فى هذا الوقت من كل عام وفى هدأة الليل وكأنه موسم العاشقين المحبين
تتأجج المشاعر وتلتهب العواطف
فأنا عن العشق مضرب
فلم ولن أجد بين النساء مثيل
فيكاد الشوق يقتلنى
سل الفؤاد عن الحنين
فيجيب باكيا شاكيا
يا ليت لقاكى
لمسة يداكى
نظرة عيناكى
صوتك مازلت اسمعه ينادينى يناجينى.....
فيكاد الشوق يقتلنى
كم من الأوقات أحتاج إليكى
فلن ألق بهمومى لغيرك
أو تعتقدين أن القلب ينساكى
تاقت روحى لرؤياكي
مهما طال الفراق فسوف ألقاكى
وسأطفى شوقى بأحضانك
أمى الحبيبة........ وحشتينى
كل عام وأنتى بخير