كانت آخر رسائلى إليكى
منذ عام
و كنت انتظر الجواب
أرسلتها إليكى
محملة بدموعة
محملة بالهيام
مليئة بالغرام
تستجدى منك الاهتمام
كتبتها إليكى
برغم وجع الكبرياء
رغم الألم و الاستياء
فوجدت انكى
لم تقرائيها
يبدو انك منعتينى حظرتيني
منعتى رسائلى من الوصول اليكي
فبرغم كل حبي
و برغم ما قدمت
و ما افتديت
و ما من اجل عينيكى صنعت
فعلتى ما فعلتي
تلك النهايه التى فعلتي
هل استحقها منك
على كل حال
شكرا على الاهتمام
شكرا على انك
أيقظتينى من المنام
و اثبت يقينى فى الختام
و ملائت نفسى كفرا بالغرام
ظننت يوما انك غيرهم
فإذا بك مثلك مثلهم
فيا من بغرامها مذلتي
اليوم و بعد عام
تحللت من هذا الغرام
و افقت من ذاك الهيام
و كأنى كنت احتاج
هذا الوقت لاقتنع
كنت أظن لإبراء منك
سأحتاج ألف عام
و لكن هجرك و جفاكى
قتل ما كان بيننا
فقط.... فى عام