أبحثُ عَنْ عيدٍ قدْ يأتي
ليضىء الروح
إحساسَ وجودْ
عن أملٍ يشردُ يخطفني
مِنْ ثَمَّ يعودْ
عنْ غيثِ يسكن ذراتي
تهتزُّ وتربو
ينثرنى شجرا وورودْ
تأتى الأعيادُ وقدْ تمضي
والحزنُ شديدْ
وكآبة يومى طاغيةٌ
كظلام البيدْ
تسرقُ أحلامى وتذروها
والريح تُبيدْ
هلْ عُدْتَ كجبٍ لأماني
تركلنى بليلى وأحلامي
وبصبحى تسودْ؟
أم وُئِدَتْ منٍّى الأحلامُ
والنّاسُ نيامٌ سرقوك يا عيدْ
أخبرني
إنْ كان سيأتي
فى العمرِ الباقي
فرحٌ يغمرني
ويدغدغُ ذاتي
أم أن الأملَ
قد صار بعيدْ؟