هذه هى أمكم يا أولادى
هى من رفع قُفة الحياة قصادى
فى صغركم كان عليها إعتمادى
لأن الأم على دراية بشئونكم فى المهادى
فكانت خير من يهدهد ويدادى
ويدها المعطاءة كانت خير الأيادى
فكان جدول التطعيمات تعلقه فى مكان ظاهر للعيان بادى
فلا بد من التحصينات والتطعيمات دائماً تنادى
ضد أى ميكروب أو فيروس معادى
وكان مع الوقاية التغذية بكوب اللبن وكوب الزبادى
فكانت تقول أريد أولادى أعدهم أصحاء لبلادى
حتى إذا ما اشتد عودكم وأظهرتم شيئاً من العنادى
كانت تقومكم مرة باللين ومرة بالشدة بدون تمادى
والحوار بيننا من أجلكم لم يكن يوماً استبدادى
فكانت لها مساحة رأى قرارها فيها سيادى
وإن إيقظتكم فى الصباح توقظكم بصوت نادى
هيا يا بنتى هيا يا إبنى إستيقظا يا فلذة أكبادى
وقد إكتظت شنطة المدرسة بأطياب الوادى
بالسندوتشات تتفن فى صنعها ولكم تهادى
وتوصلكم لباب المدرسة وتوصى عليكم ميس هنادى
هذه يا أولادى نبذة صغيرة عنكم فى مرحلة قبل الإعدادى
فانظروا ماذا أنتم فاعلين لها فى عيدها السنادى