تستمر مصر فى عروض السلام على أرض السلام والجمال شرم الشيخ بالمنتدى العالمى الحافل للشباب، لتؤكد مصر من جديد على أن أرضها هى مهد أمن وسلام ولتفتح الآفاق أمام شباب العالم أجمع نحو سياسات جديدة غير الملوثة يحفها السلام والأمن من خلال تواصل شاب فى منتدى شاب يجمع الشباب من كافة دول العالم .
هو مُتسعٌ جديد تفرد فيه مصر بُساط الفكر فى حيز أوسع بكثير مما تفرضه سياسات العالم على الشباب للتحرك فى نطاق مرسوم وضيق، وهو باكورة أمل لشباب العالم أجمع لفكر لاحق يُسطرونه هُمُ للعمل على زرع بذور السلام فى كل بؤرة من هذا العالم تشتكى خوفاً أو تشريداً أو نوبات زُعر .
مصر تُسهل التواصل من خلال حضور حقيقى بين شباب العالم فى هذا المنتدى الشاب لفرد الفكر وسماع الآخر بالشكل الطبيعى والفطرى غير المُوَجَه بسياسة أو عِرق أو دين أو لون .
حدث فريد تتزين مصر لاستقباله وتشد الوثاق على تفعيله والحرص على نجاحه وجنى الشباب لفكرهم ومعرفة ثمار تحاورهم وبناء جسور جديدة للتواصل غير كل الجسور، جسور حرية وفكر وأمل محفوفة بالسلام الذى سيُسيطر على مقاليد كل الفكر دافعاً إلى زيادات مُتلاحقة من البناء والإنتاج والتبادل بمختلف أنواعه بين الدول بفكر شاب وسواعد شابة وشواهد فكرية غير مُعتادة .
مؤتمر كبير تُهديه مصر إلى العالم أجمع طامحةً أن تُنثر بذور السلام والفكر فى كل شبر من هذا العالم وأن يُصبح العالم بمثابة قرية حقيقية للتعارف والتواصل وليس عالمى تكنولوجى افتراضى بعيد كل البعد عن الطموحات الإنسانية الفطرية الموجودة داخل كل إنسان .