سوسنتى جمعنا الحب أنفساً و أرواحا
فأحال كلامى بوحٌ أرسله إليكِ فواحا
العمرُ أنتِ زهرتى
والرجاءُ أنتِ فأرجوكِ عطفا.. أرجوكِ سماحا
كونى لى قلبا يسعنى .. إذ لولاكِ لضاقت بى الأرض انفساحا
كونى لى قلبا داخل القلب.. وغصنا يقهر الرياحا
أنت ياقوتتى وسرُ سعادتى .. أنتِ ضوء شمسٍ زاد حسناً عندما لاحا
فى حديقة أنواركِ .. قلبى ألقيتُ ..
وبعينيكِ .. وجدتُ نفسى التى فقدتُ
إن قلتُ أنتِ الجمالُ ..
فإنى لكِ ظلمتُ
يقول الناس بأنك حلوةً ..
أنت أحلى وأرقى وأجمل مما سمعتُ
أسهرُ الليلَ منتظراً
إشراقة وجهٍ يلوح بصفحةِ السماء كالملاكِ
يا وردةً انتشر أريجها ..
فما بين الناس إلا من يرجو أن يحاكى شذاكِ
ما بوسعى الصبر ..
وقد صار لا يهمنى فى هذه الدنيا..
سوى رؤياكِ
فجودى بعطفٍ .. حتى لا أموت شوقا
فإنى أنا المتيم أنا أحد ضحاياكِ