كان قصادى واد نحّيف أسمر البشرة وحليوة
من جماعة البهنساوى واد جدع واسمه عليوة
جِه فى يوم كا ن مرة راكب ع الحمار
قام لمح فى البت خضرة عقله طار
قال لأمّه جوزّينى أصل فيّه شبّ نار
لما جاب ذربة عيال والفقر هدّ فى صحته
والبويضات اللعينة جات وخشّت جتته
صبره كان صبر الجبال على بلوته
قام مصلّى فى استخارة بيها فرجّ كُربته
قال يا خضرة حلّها فى طلوعى برّة
بس لازم عقد صاحى والشهادة من المبرة
رغم إنّ الدنيا عارفة الغربة مُرّة
لما أفارق يوم عيالى وبنتى سمرة
لما راح يأخذ الشهادة للأسف كانت إيجابى
نوعه كان أصفر وسى جّوه كبده الإلتهابى
شقت اهدومها الصبية صوتت قالت خرابى
شالت الهلاهيل بدلها غيّرت لبست ترابى
كانت الأيام بتظلم فيه وقادرة
والحلاوة والنضارة اللى راحت منها خضرة
والمصايب كاسرة ضهره حتى ما تغيته الفياجرا
طبّ ساكت مات بغيظه صار مناسبة وبس ذكرى