من مصبِّ النيلِ روحي
والفؤاد لهُ يصلِّي
فى مسارى تاهَ خَطْوي
فى حرامٍ أوْ بِحلِّي
ضِدَّ تيَّارِ الحياةِ
سابحاً لرُقادِ ظلِّي
فاغْتَسَلْتُ بماءِ صفْوي
وأزَاْتُ غبارَ كلِّي
واحتفيْتُ دعاءَ ربِّي
شَطْرَ مَنْ كُنتُ أُوَلِّي؟
يا إلهى رُمْتُ عَفوًا
فارحمْ اللهُمَّ ذُلِّي