قال صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شىء فى الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء . متفق عليه.
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19}.
على الزوج تدبير المعيشه لزوجته على قدر إمكانياته بدون كسل عن البحث عن عمل، الله خلق من جنسكم إناثاً تكون لكم أزواجاً وسكنا ،عليك بالرأفه بها وأن لا تدفعها لطريق الهلاك وطريق يغضب الله عليك لا تدعها تخرج لعمل أو تعمل أى عمل يغضب الله وتذكر القبر وعذاب القبر، ولا تحرضك على القيام بعمل يعاقب عليه القانون أو يغضب الله.
أنت أيها الزوج لا تتركها للهلاك ولغضب الله عليها، هل توجهه زوجتك للصلاة والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى، تضع نفسك فى عقاب من الله عليك دفع الضرر عن نفسك وتكون واعيا لسيرها وسلوكها حتى لا يعاقبك الله، وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21).
عليك أيها الزوج أن لا تفشى أسرارك الزوجيه بينك وبين زوجتك وعليك علاج زوجتك والاهتمام بصحتها وملبسها قدر إستطاعتك وقدرإمكانياتك ولاتذم ولاتفشى أسرارها أمام أهلك،
يقول النبى صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى.
فما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.
ويجب على الزوج أن يراعى حاله زوجته الصحية والنفسية والمشاكل التى تمر بها ويكون حنونا عليها
قال تعالى(وَجَعَلَ بَيْنكُمْ مَوَدَّة وَرَحْمَة }{الروم: 21 لابد من الرحمه بينكم وأن تعمل حساب لأهلها حين قاموا بتزويجك من إبنتهم فلذه الكبد والقلب الروح،لم تأخذ منهم هديه تحفه أو ساعه يد أوبدله لما أحد يعطى لك هديه تطير بها من الفرح،فما بال إنسانه من دم وروح،كما تحسن لها الله يحسن لك دنيا وآخره ويحسن لأبنائك
قول رسول الله .صلى الله عليه وسلم.فى حجة الوداع : (إن لكم من نسائكم حقا، وإن لنسائكم عليكم حقا…)
احذر أيها الزوج
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129)
لو بين وبين الزوجه مشاكل فى حاله غضب عند أهلها أو رفعت قضيه طلاق ،حرام تتركها مثل من لا زوج الله الله يعاقبك أو إن كنت تزوجت من أخرى لا تهجر الأولى طالما على ذمتك إلا بالتراضى بينكم بدون قسوه عليها فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ.