كان الكون منتظرا ومنتظرا
زادت ظلمةٌ .. وتاه عقلٌ
فالضيم أهلك الحَب والكلأْ
فى اتساع الصحراء تغيرت أشياء وأشياء
وعندما اشتد الظلام
ولد الفجر
وأتى الضياء للكون و به امتلأْ
تتساءل الدنيا...
كيف بصحراء نبت غصنا من النور
تعلق به فراشٌ وهدأْ
سحابة تظله
من أولاه الإله عناية ...
وبعينى الإله نشأْ
أيها الإنسان احترم نفخة النور
لا تسجد لحجر
يسبح الإله الذى برأْ
وسرْ على نهج الحبيب
ليس مطلوبا أن تصل نهاية الطريق
لكن من سلك الدرب
وإلى الله التجأْ
أدركه النور
وأنار القلب وأزال الصدأْ
حبيبى رسول الله
جاء .. بكل الخير
وعنده ينبوع الخير بدأْ
من خاض غمار البحر
ومد يدا ..
ليخرجنا من لجة
من تُرك فيها غرق كما الملأْ
رسول الله كوكب درى لاحا
وقد كان للفلاح .. فلاحا
و ببابه وجدنا الصلاحا
لمن أراد النجاحا
عنده يا مريد المبتدأْ
صلى عليه ربي..
ما غرد طير فى السماء
أو نطق ناطق بكلمٍ أو قرأْ