يا من تجلسينَ
على حافة الهاوية
تحدقينَ فى ظلال الصمتِ
ترسمينَ فى اليد صورة الوجهِ
وفى اليد الأخرى
كلماتٍ بلا صوتِ
بغابةِ الشوكِ أخطو بقدمىَّ حافياً
محاولا الوصول إليك قبل الفوتِ
عينى أمست بلا جفن ..
إذ يمتنع الدمع
أن يهطل على وجعى
والدمع أحيانا
يطفىء قسوة الحزنِ و الكبتِ
للحزن درب طويل ..
مفروش بالأشواك واليأس
و ما وجدت فى نهايته غير الموتِ