القلب حِين تفيض دُموعه
مِن يأسه يضحك
يا حاسد ضحكتى
تأمل عيونى
فى حُزنها تَغرق
لو أن جَرحِى يَطِيب
إذا شَكوت
أسمعتُك حُروف
تُكتب ولا تُنطَق
لكن صمتى أقرب
دواء
لو أن باب الطبيب مُغلق
وكيف يُداوينى
مَن كان جرحِى قُربه
و بِعاده يحرِق
أنا المُسافر فى الهَوى
لكن قِطارى
اِختار أن يَسبِق
ورضيتُ أن أرى
حلمى قريبا
أحس أنفاسه
لكنها تخنِق
عجباً إنى رأيت
قاتلى
حِين طعننى
كان بى يَرفُق !!!
يَداهُ قاسيتان
حَاد مَصل سَيفه
لكن جُفونه على
النَّدم تُغدِق،
سيل
إن أتَى بالخير
لا يُسأل مَن فى طَرِيقه
يَسحَق