وفاء شبارة تكتب: محكمة الأسرة ومحاكمة الطفل

من منا يؤمن أن مصير زهرة لم تتفتح بعد في أيدي تلك محكمة الأسرة، هل تاهت العقول ونضبت المشاعر وأصبح ذاك البرعم الأخضر وسيلة انتقام لكلا الأبوين؟، كيف سولت لك نفسك أيها الأب أن تحرم فلذة كبدك من عطفك ومالك نكاية بالأم، وأنتى أيتها الأم كيف سولت لك نفسك أن تبثي سمومك وكرهك لقطعة من قلبك لمجرد الانتقام من الأب، كيف تضعون أطفالكم تحت وطأة الاختيار والانتقام. أين صحة طفلك النفسية وماذا أعددتم للمجتمع من أطفال غير سوية ناهيك لو تزوج أحد الأبوين أو كلاهما، راح الولد تحت رحمة قانون الرؤيا، كيف تحرق قلب صغيرك في التحكم في رؤية والديه، كيف لذلك الغصن اليافع أن ينعم بحضن أحد الأبوين والغائب منهما، تحت نظرات مراقبة غرباء وكيف يضم قلبه الصغير لينعم بنبضات قلب أمه أو أبيه تحت تهديد الوقت والساعة. الطلاق حلال نعم ولكن الطلاق كالزلزال يهز أركان الأسرة و يهدها، الطلاق كالفيضان يغرق البيت بأركانه وأفراده، الطلاق كالبركان يحرق براعم لم تتفتح، الطلاق حلال نعم ولكن، الزواج أيضا ليس لعبة نلعبها ولا تعجبنا فنرميها، فيلم نشاهده لا يعجبنا فنغلق الشريط أو نكسره، فستان أو بدلة نشتريها فلا تعجبنا فنمزقه أو نعطيه لغيرنا،الزواج يا سادة دفء أسرة وسلالة نتباهي بها يوم الدين. الزواج ..رحمة.. ومودة.. وعشرة.. فيها الميزات والعيوب ولذلك حاسبوا ...قبل أن تناسبوا وفكر كثيرا...قبل أن تقدم علي خطوة...لن تخسر أنت وحدك ولكن...سيخسر معك أطفال لا ذنب لهم



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;