أصبحت المرأة في معظم الأحيان هى عصا الارتكاز الأولى فى الأسرة هى من تلعب كل الأدوار ، فى ظل تغير المجتمع بشكل كبير ومخيف.
كما أصبحت تتحمل جميع الأعباء على عاتقها ،وأصبحت أنثى "بطابع ذكورى " ، واستطاعت أن تثبت جدارتها في تحمل أعباء الحياة مع شريك حياتها بشكل أو بآخر ، فمنهن من خرجن لسوق العمل واثبتن كفاءه ، واستطاعن جذب ثقة واحترام المجتمع وفي نفس الوقت لم تتغافل عن دورها كأم وزوجة ، لكن أدت دور الرجل والمرأة بكفاءه يشهد بها الجميع .
ومنهن من قامت بدور الأب والأم فى المنزل ، ومتابعة الأولاد وحل مشاكلهم النفسية والاجتماعية ، واخذت على عاتقها مسؤولية التربية كاملة ، فأصبحت هى من تذهب الي المدرسة والنادى والطبيب والمناسبات الاجتماعية والعائلية،فهى أم واب ومعلمة وصديقة وطبيبة إن لزم الأمر من أجل تخفيف الأعباء علي شريك حياتها ليصبح دوره الوحيد هو جلب المال فقط!!!! .
كما أن ارتداء المرأة لثوب الرجل في بعض أو معظم الأحيان سلاح ذو حدين له تاثير ايجابي وآخر سلبى ، وقد ظهر وتفشى التاثير السلبى فى مجتمعنا بصور مختلفة ، كارتفاع معدلات الطلاق والتفكك الأسرى ، والذى له تأثير قاتل علي الأجيال القادمة.
ويعد فقد الرجل لقوامه وغياب صورة الأب المربي الحازم الحنون العمود الفقرى لكل عائلة ، ومن ثم لابد من التوازن لكي تصل السفينة الزوجيه لبر الأمان .
والحل يكمن في المشاركة العادلة بين الطرفين سواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل.