مهلا أيها الراحل
ألا تتركني أنعم بفراغ تركته
لم الاصرار وخلسه علي اقتحام حياتي
برئ كيف ?
وأنت تلهو داخل أحلامي
بعيد كيف ?
وأنت مقيم بلا استئذان بقلبي
سعيد كاذب !
ألا تسمع آهاتي
تبعدني بعيدا بعيدا علنا
تقربني قريبا قريبا سرا
إخترت حياتك فلم تصر علي عزف أوتار حياتي
عفوا أيها الراحل
كفاك تقلبا داخل قلبي ودعني لحياتي
فالعين لا تري سواك
و الاذن لا تسمع إلا همساتك
والأنف لا يشتم إلا عطرك
والشفاه لا تنطق إلا اسمك
واللمس لا يتحسس سوي ذكرياتك
تلك حواسي..
التي سرقتها مني في غفلة من الزمان
أفلا تهدأ وتتركني بأمان