سالت دموع العين وانفجرت مُقلتيها
تروى ورود البؤس والحزن بوجهها
تتذكر رفيق دربها وكيف فارقها
رحل من دون أن تعى ليزيد شقائها
وها أنا بحروف العطف اكتب مدونتها
فهى التقته فأحبته
ثم تزوجته
وأنجبت أطفالا يشبهونها
أو يشبهونه
لكن الزمن كتب النهاية
بل كتب تكرار الحكاية
أم هى مجرد بداية
فكم نفتقد من حبيب نرجو عودته
مع علمنا بأن من يرحل لا يعود