بيتر نجيب سعيد يكتب: فرحى الحزين

لساه فرحى الغشيم مش عارف يضحك على حزنه جاياه فارده درعاتها ببراح القلب مشتاقة تحضنه وهو هُواه مكلبش فـى الوحدة وبيكدب عينيه إزاى هتضم وجعه وازى هتعمر بيت مهجور دا أنا الثائر وأنا الهايج وبكل ما فيا الطايش مش عارف اسكنه لساه عقلى عقيم بيفكر عكس طريقتك يا جحا من الفجر للضحى بيقلب فـ المواضيع وتضيع ملامح الفكرة انا الـ عايش بكره كأنه امبارح وانا السارح فـ عهدها القديم والحارس على زنازين الهوى لا بحل العقده ولا عقدتنا سوا ولا كفرت بالحب ولا امنت بالتسليم لساه لسانى ... السليط ساخر بيتغمز على وجعى ويضحك ويكركر وانا الصبى القاعد بيفكر بينزل مشاريب للدوشه والهمس وانا المسطول عالريحه لأن أفراحى قبيحه بترقص عريانه على النكته البايخه والهلس لسه رجليا حمار مشاوير حافظه الطرق رغم انى ناسيها ببدل معاد السهر الاقنى طول اليوم سهران فـ مراسيها لا بحر روى جوفى ولا جرحى لم ولا وريدى جف ولا نزف دم انا المحكوم عليه بالفطره يقطر الحب كل يوم قطره فـ حلقه فـ يتخدر وبحَضَر عفريت الذكرى تنصرف وقت ما تنفض الحضره ويهَدى فيا الدرويش شياطينى فـ اقع عالارض وروحى تغطينى فـ يجوز اكون هناك واكون هنا وتكون المسافات مشوار وفى النهايه تقابلينى فيبان عليا ميت حنين وانا اللى اصلا محبتش وليد وجع السنين خبى حاجات كتير لكن مكدبش