إليك أشكو من ألم
سيفٍ أغمدته في صدري
الجرح بي والنزف منك
يا قاتلا
قُتِل من قَبلي !
أعطيتني دواء
ماكان ليُنجِيكَ
عساه لحالتي يُنجِي
كان كالسُّم
أسقيتنِيه وأنت مَحمُوم
كيف إذاً يُشفِي ؟
الخَمر في كأسٍ
والعسل مصبوب على جَمر
أنا أشرب من جمري
وجهك ملامحه تبدلت
غاب ماكان
يزيد من شوقي
يا حاضر غابت روحه
ما عُدت جميلاً
في عَيني
ضاقت حدودي
و اِشتاقت جناحيك
أن تُحلق فوق وادٍ
بعيداً عن أرضي
هَلَّا استعجلت الرحيل
و لتحمل أمتعتك
إلي عالم شياطينه تُغري
مَجْذوب
لا تعي شيء
كفّرتُ عن ذنبِك
وما كفرتُ عن ذنبِي
النَّار في الهَجر لا يُساوِيها
إلا النَّار وأنت هُنا قُربِي
لِتكُن أحداث النّهاية
كالأساطِير غريبة لعلها
تبقى حديث الناس
من بَعدي