سامح فكرى رتيب يكتب: هو ذا الحبيب

وفى حرارة الاشتياق التجأت إليه فهو فى ظنى ومعتقدى وعيناه فيهما سر العشق وأمام محكمة العشاق مستندى وحبه يجمع و لا يفرق ويصلح ويسهل ما قد تعوق وبالحب يهون الصعب وهو يفوق ويفتح كل مغلق والقلب بحبه تعلق ولجلوس مع الحبيب الفؤاد يعشق وكل حلم جميل تحقق والروح بروح الحبيب توثق بحبه أيقظ قلبى ولكثرة الصعاب معه انسى واحتمل وفى حبه ألتزم دون ملل وزين قلبى بأعظم الحلل يزيل الكروب عن القلوب وبنور وجود الحب فيها كساها يكشف عنى الأحزان والأوجاع بعشقه من الفؤاد محاها وملهمى فى الأشعار والحكايات ورفيقى فى جميع السهرات محدثى بحنين النظرات ويفهم لغة قلبى بأبسط الكلمات الشمس المشرقة فى صباح القلب والبدر الكامل فى سماه ينظر بنظرات الحنين إلى ويملك فؤادى مدى الحياة وحبه شمس تشرق دون وداع تجعل الصعب مستطاع حبنا فى الكون شاع بلسم الروح وله يحلو السماع حبه شافى القلب الجريح والنفس مع الحبيب تستريح وإن هبت عواصف العالم بقوة بالحب يهدى الريح أصحب حبه فى الحياة نعم الرفيق فى طول الطريق يجعل الحبيب القلب يلمع بالحب أكثر من لمعان البريق وأشواق الفؤاد بلا حصر و لا عدد و الحب يستمر لأبد وأشيد فى القلب معبدا واسمع تراتيل الحب فى هذا المعبد وألحان تعزف على أوتار هادئة تعلن عن من هو قريب ويجلس فى معبد القلب وتفوح وتنتشر رائحة حب الحبيب و قول فؤادى معلناً هو ذا الحبيب