لو قمنا بتقييم موضوعى للعملية التربوية فى وقتنا الحاضر لوجدنا أن المعلم حاليا يتعامل مع مهنته كأى وظيفة عادية لا يغريه منها شيء، وتجد الطالب غير مهتم إلا باجتياز الاختبارات من دون فهم أو جهد، والمبانى مترهلة والفصول مزدحمة، والمناهج طاردة وغير جاذبة لا تلمس الواقع ولا تلبى احتياجات سوق العمل ولا تساهم فى إيجاد جيل واع ومسئول يحترم القانون ويتمسك بتراثه ودينه وقيمه.
لذلك وجب علينا تقديم بعض المقترحات التى تساهم فى تحسين قطاع التعليم المدرسى:
1 ـــ تقييم وتطبيق استراتيجية التعليم طويلة المدى على أن لا تقل عن 10 سنوات.
2 ـــ تطبيق معايير الجودة الإدارية والتعليمية التى أساسها الدعم المطلق من الإدارة العليا وتبسيط الإجراءات وإزالة الروتين.
3 ـــ استخدام الوسائل التكنولوجيا التعليمية الحديثة لتوصيل المعلومة بشكل سريع وسلس للطلبة.
4 ـــ تقييم مستوى التعليم الذى يلبى حاجة السوق.
5 ــــ تطوير المناهج واعتماد نظام المنهج المرن.
6ـــ تجديد الدماء فى المناصب القيادية ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب مع فصل المناصب الإدارية عن التربوية، وإشراك اكبر شريحة ممكنة من التربويين فى عملية اتخاذ القرار.
7 ـــ تطوير المعلم وتدريبه بشكل مستمر، وجلب الكفاءات من مختلف الدول الأجنبية لتطوير العملية التربوية وتدريب المعلمين مع وضع شروط وضوابط، مثل إجراء اختبار مستوى لكل المعلمين بصفة دورية.
8 ـــ إشراك القطاع الخاص بشكل اكبر فى العملية التربوية والاستفادة من تجاربه فى التعليم الخاص الناجحة.
7، الاهتمام بالتربية الأخلاقية و الدينية و الوطنية.
8- تقلل أيام الفصل الدراسي، وتقلص ساعات التدريس فى الأسبوع، وتوقف الاختبارات الموحدة، وتتخلص من الواجبات المنزلية والدروس الخصوصية
9-يجب أن نُذَكِّر أنفسنا دائمًا بأهداف التعليم: أولها بناء اقتصاد جيد، وثانيها المحافظة على ثقافة البلد.