شكر من له حق الشكر فى الحياة اعتبره من أفضل الأعمال، لأنه يجعل من يفعل خيرا لا يتوقف عنه، وهو نوع من أنواع جبر الخواطر.
من عادتى ألا أتواصل مع من هو أعلى منى إداريا، لأنى اعتبره نوعا من أنواع التملق الذى يقع فيه الشخص حتى أحيانا عن دون قصد، لكن أيضا قد ينظر إليه هو كذلك.
تواصلت اليوم مع مدير لى كان ذى مكانة وكلمة، انتهت رسالته وسلطته، كان دمث الخلق، محبا لعمله، نشيطا، معطاء، متعاونا مع الجميع، لكن للأسف اليوم لمست فى تواصلى معه انتظار من يسأل عليه ويقدره والمرارة فى نفس الوقت تلوح فى عباراته دون أن يذكر ذلك، وهى أزمة كل مدير أو صاحب منصب أو سلطة، هؤلاء بعد العطاء والجهود يحتاجون إلى التقدير المعنوى ولو بأقل الكلمات من الشكر والتواصل معهم لأنه يتضح لهم فرق المعاملة ومقدار النفاق قبل وبعد تغير الأدوار.
فلا تنسوا كل صاحب فضل ومخلص فى عمله أو صانع معروف.