بعدما اتجهت أعين عشاق كرة القدم فى العالم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فى ديسمبر الجارى، لمتابعة مباريات كأس العالم للأندية التى أُجريت منافستها فى مدينتى أبوظبى والعين، تعود مُجدداً إمارات زايد الخير لتكن تحت المجهر الكروى، لكن هذه المرة الحدث قارى ومتعلق بكأس أمم آسيا فى نسختها السابعة عشرة والتى تقام لأول مرة بحضور 24 منتخباً بدلاً من 16 .
تنطلق صافرة البداية 5 يناير المقبل بمباراة الإمارات، صاحبة برونزية النسخة الماضية، وجارتها الخليجية البحرين فى ديربى خليجى ساخن كُروياً، وتضم المجموعة الأولى كلاً من الهند و تايلاند، وهنا تكن فرص المنتخبين العربيين وفيرة للتأهل معاً للدور التالى، حيث أتاح نظام البطولة الجديد تأهل أصحاب المركزين الأول والثانى مباشرة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات من أصل ستة حاملة للمركز الثالث فى مجموعاتهم.
المجموعة الثانية بها ثلاثة منتخبات عربية هى: نسور قاسيون "المنتخب السورى"، الذى شرف العرب بتحديه للظروف الصعبة من اللعب خارج الديار وتأهله إلى مباراة الملحق الآسيوى المؤهل إلى نهائيات كأس العالم الماضى وخرج بشرف على يد الكانجارو الأسترالى، حامل لقب كأس آسيا 2015، ومنافسه أيضاً على زعامة المجموعة الثانية فى النسخة الحالية، بجانب حضور منتخب النشامى "الأردنى" والمنتخب العربى الفلسطينى المكافح والذى يستحق إشادة خاصة من كافة متابعى الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه التحديد .
المجموعة الثالثة خالية من المنتخبات العربية بحضور كوريا الجنوبية، وصيف النسخة الماضية وقاهرة ألمانيا بكأس العالم الأخيرة، بالإضافة إلى الصين، بينما كل من الفلبين وقرغيزستان يُشاركان للمرة الأولى فى البطولة، وفى المجموعة الرابعة تحضر مباراة ديربى آسيا بين الجارتين العراق صاحبة نسخة 2007 بضربة رأس يونس محمود الشهيرة فى شباك السعودية وإيران صاحبة ثلاثة ألقاب تاريخية فى البطولة بالإضافة إلى فيتنام والمنتخب العربى اليمنى
يحضر الديربى الخليجى مجدداً فى المجموعة الخامسة بمباراة السعودية صاحبة الثلاثة ألقاب ضد قطر، التى تستعد لاحتضان كأس العالم 2022، بالإضافة إلى منتخب كوريا الشمالية والمنتخب العربى اللبنانى، وفى ختام المجموعات يأتى المنتخب اليابانى صاحب النصيب الأكبر تاريخياً بأربعة ألقاب بجانب كل من أوزبكستان بقيادة هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق، وبحضور منتخب تركمنستان بالإضافة إلى الفارس العربى القادم من مسقط " المنتخب العُمانى".
أخيراً كل الأمنيات لنجاح تنظيم الإمارات العربية الشقيقة للمحفل الأسيوى ونطمح بأن يكون فارس نهائى الأول من فبراير المقبل بأبوظبى مُنتخباً عربياً.