لا بد من معرفة المراد بالتوحيد والسنة، حيث إن كلمة التوحيد تتعلق بالله تعالى وتشمل ربوبيته وإلوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أما السنة فتتعلق بالنبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم، وتشمل أقواله وأفعاله وتقريراته .
والتوحيد في اللغة هو جعل الشيء واحد، والتوحيد اصطلاحا إفراد الله بالعبادة، والسنة في اللغة: الطريقة والسيرة، والسنة اصطلاحا: كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وسلم من أقواله وأفعاله وتقريراته .
ويقصد بكلمة اصطلاحا واصطلاح :- ما اتفق واصطلح عليه أهل الاختصاص من العلماء في باب من أبواب العلم، أما السنة لها تعريفان في الاصطلاح وهنا يخلط كثير من طلاب العلم فضلا عن العوام في تعريفها وفهمها، فالسنة في اصطلاح الفقهاء: ما يؤجر فاعله امتثالا ولا يؤثم تاركه ولا يعاقب ولكن يلام.
أما السنة في اصطلاح المحدثين والأصوليين: كل ما جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وسلم من أقواله وأفعاله وتقريراته .
وكذلك فإن العبادة هى كل ما يقوم به العبد من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه بنية التقرب إلى الله تعالى، أو هى كل ما يحبه الله ويرضاه.
وأنواع العبادة 5 هى قلبية: مثل الحب والخوف والرجاء، وبدنية: مثل الصلاة، ومالية: مثل الزكاة ، وبدنية مالية: مثل الحج، ولسانية: مثل قراءة القرآن والذكر.