في فجوة الصمت التي
تجعلك أنت وأنا معاً
سَقطَت
تتعجبُ مِن قَدْرِ الأنين الذي
لو غاب عنك
تجدك له اِشتقت
عيناك تلمع حين
تكسوها الدموع
بغير دموعك اِنطفئت
وكأن كل عهدك مع الهَوَى
آهات
مِيثاق وعليه صَدّقْت
اِدفع ثمن قلبك الحاني
دَين يُصاحِبك
أينما اتجهت
صاح فيك العقل مراراً
لكنك أبداً لكلامه ما استمعت
كانت أغاني العِشق
يَعلُو صوتها
ولغيرها ما انتبهت
اليوم لا يليق بك الندم
تَماسَك
لا تُظهِر إنك خُدِعت
هيا لتبدو وقت انكسارك
قوياً
وفي حزنك ضاحكاً
وكأنك على نفسك تَغلبت
أنت وأنت
ياليتك ما لبيت الدعوة
وإلي أرض أعماقك
ما حَضرتَ
لا غيرك جَنَى عليك
إن حَقّ القَصاص
ستكون على نفسك قَضيتَ