إيمان إبراهيم عبدالجليل تكتب :أمرتني عيناك

وسألت نبضات قلبي عينيها هل هان قلبي عليها فتبسمت وأغلقت شفتيها لا تعجبي فلم يهن قلبي ولن يضع كبريائي لكن عينك أمرتني بالوفاء أمرتن أن أتوج بالشكوى وبالانين أمرتني أن أتوج أمير المجروحين أمرتني أن أجري في الثانية ألف ميل فهل ممكن أراك واليا تسكنين سجنتني بدون حكم وبدون حلف اليمين أه عيناك أمرتني أمرتني أن أسقي من خمر شفتاك أمرتني جاوزت حدودي معك لا تقل إياك ففي عيناك جميع شكواك وبتلك الهمسة الحارة أيقنت بأنكي ضالة وبتلك الرعشات الفجائية أيقنت أنك أمراة نجمية نجمتي بأني سأهواك وبدمع العين سالقاك وذنوبي ستمحي بذكراك لكن ملعون ملعون بهواكي والنار تحرقني والجنة روياك أيجوز الصلاوه في في معبد لسواكي وتسأل حاسديني متي وأين كنا عندما قبلتيني فقلت أول قبله أندي لها جبيني والثانية ذبنا ولم أعرف يميني والثالثة لست منها بيقيني فتنهدوا وهله وأحرقوا ضميري أطلقت عليكي سهما فصرت به قتيل وذهبت لكل شيخ وضئت القناديل فقالوا ليس لدينا دواء للعاشقين فنظرت لعينك مرة بين كل حين فهذا هو دوائي فهل لي تسمحين أمرتني عيناك