وتُطل من نوافذ الماضى
عيون
وأصوات
ذكريات تستدعى ذكريات
والملاح يصارع الأمواج
فتصرعه موجة تلو موجة
كأن البركان أعلن الخلاص
والشطآن ماتت مراسيها
فأشهد
وأشهد
أنى حاولت خلاص
فسقط أسيرًا لهمس الأصوات
والكلمات
ناديت .. ناديت
بكل ما فى السنوات من صراعات
لكن أحدًا لن يُجيب